عن المدرسة

ســـــورية بوابـــة التاريـــخ ومركز إشعاع الحضارات. منها انطلقت أول أبجدية عرفتها الإنسانية، ما برحت منارة للعلم وقبلة للسالكين طريق المعرفة.
في محرابها تتجسد الهداية وفي جنباتها تتنوع العلوم. أجل تلك هي سورية تشمخ اليوم بصرح علمي يسمو على هامات الجبال بروعته وحسن أدائه.
صرح تتألق فيه العلوم والمعارف فتنساب إلى قلوب الدارسين بيسر وسهولة فتنبت فكراً أشرقت فيه شمس المعرفة، ونفوساً أضحت تتغنى بالهداية ولسان حالها يقول نحن من أشرق فينا نور رب العالمين.
صدرنا شع ضياء, قلبنا فاض يقينا ... إنها مدرسة التألق النموذجية التي أسِّست على قواعد علمية راسخة تكامل فيها الشكل والمضمون, صفا فيها الكأس والشراب, انسجم فيها الظاهر والباطن،  فكانت بحق مصدر أُنس للطلبة ومنبع علم ومنهل معرفة, سيتخرج منها الطبيب والمهندس والاقتصادي والاجتماعي و بهم سنبني سورية بأيدي عمالنا وستكون سورية خلية عملٍ كل في موقعه, يعمل, ينتج, يُعلّم, يتعلّم, وسنباهي العالم ببلدنا. فإلى الجد والاجتهاد أيها الطلبة, إنهلوا من العلم ما استطعتم،  فمن عمق ظلام الليل ينبثق نور فجرالصباح.
أنتم أيها الطلبة فجر صباح سورية وإذا السماء احتجبت بالغيوم فخلف الغيوم نجوم، أنتم أيها الطلبة نجوم حضارة سورية التي لن تأفل، وإذا الأرض توشحت يوما بالثلوج فتحت الثلوج مروج، أنتم أيها الطلبة مروج سورية، بكم تحيا وتزدهر وتعود إلى ألقها، فإلى العمل الجاد المسؤول إلى الدراسة والاجتهاد... إلى التفوق والتألق يا أبناءنا الطلبة.
مؤسِّسة مدرسة التألق النموذجية السيدة روعة محمد طعمة
للتواصل المباشر